
الخرطوم: معاذ النجومي
وصف قائد قوات حفظ السلام المشتركة بدارفور الوضع في دارفور بأنه "فوضويا" ولا وجود للسلام على الأرض ليتم المحافظة عليه، وقال انه لا توجد أي محادثات سلام في الوقت الراهن، إلا أنه أشار الى تغيرات كبيرة طرأت على الأزمة والصراع في دارفور ينبغي مراعاتها.
واستعرض الجنرال مارتن لوثر أقواي خلال تقديمه لسمنار عن بعثة حفظ السلام المختلطة في دارفور في الكلية الملكية بلندن أمس الأول تحديات المهمة وما يتصل بنجاحاتها واخفاقاتها، وعن الكيفية التي تكفل انهاء الصراع ومأساة دارفور. وأوضح أن معظم وقته خلال هذا الصيف قضاه في وداع الجنائز والوقوف أمام النصب التذكارية. ومضى في تعداد الجنود الذين فقدتهم البعثة المشتركة في اعقاب تسلمها مهامها من الإتحاد الإفريقي الذي فقد (61) من حفظة السلام في دارفور. وقال انه يورد هذه القصص المأساوية ليفهم مستمعيه مايحدث في دارفور لجهة أنهم يفهمون أن مهمتهم محفوفة بالخطر وليس الى درجة التعرض الى الصراع والاستهداف بالقتل للجنود الذين يريدون مساعدة ضحايا الحرب. وتسآءل عن وجود السلام الذي يمكن حفظه، وقال ان الحقيقة غير المقبولة أنه " لا يوجد سلام في دارفور". وأضاف " نحن بعثة لحفظ السلام من دون سلام لنحفظه"، واعتبر أن الوصول الى تسوية أصبح أقل احتمالا من أي وقت مضى للحرب التي استمرت مثل الحرب العالمية الثانية.
وانتقد اقواي التناول الإعلامي لدارفور " وكانها في بداياتها عام 2003م" دون اعتبار لتحرك القضية. معتبرا ان أسلوب العنف العشوائي والفوضوي في هذا العام وواقع الحركات المسلحة لا يشبه بدايات الصراع على الموارد الطبيعية بين القبائل العربية الرعوية والإفريقية الزراعية في بداية النزاع. وأضاف " وحشية تلك الأيام انتهت منذ فترة طويلة".
وأكد أقواي ان هناك مايصل الى (30) فصيلا مسلحا اليوم في دارفور. وقال ان قواته قد تجد نفسها في ارض معركة بين " المتمردين ضد الحكومة، بين عرب وعرب، بين أفارقة وأفارقة، بين المتمردين والمتمردين وبين قطاع طرق ومدنيين وعمال الإغاثة، أوعلى خلفية مايبدو انه حرب بالوكالة بين السودان وتشاد".
مشيرا الى أنه لاوجود لمحادثات سلام في الوقت الراهن عقب سقوط المبادرات السابقة التي رعتها الأمم المتحدة.
وصف قائد قوات حفظ السلام المشتركة بدارفور الوضع في دارفور بأنه "فوضويا" ولا وجود للسلام على الأرض ليتم المحافظة عليه، وقال انه لا توجد أي محادثات سلام في الوقت الراهن، إلا أنه أشار الى تغيرات كبيرة طرأت على الأزمة والصراع في دارفور ينبغي مراعاتها.
واستعرض الجنرال مارتن لوثر أقواي خلال تقديمه لسمنار عن بعثة حفظ السلام المختلطة في دارفور في الكلية الملكية بلندن أمس الأول تحديات المهمة وما يتصل بنجاحاتها واخفاقاتها، وعن الكيفية التي تكفل انهاء الصراع ومأساة دارفور. وأوضح أن معظم وقته خلال هذا الصيف قضاه في وداع الجنائز والوقوف أمام النصب التذكارية. ومضى في تعداد الجنود الذين فقدتهم البعثة المشتركة في اعقاب تسلمها مهامها من الإتحاد الإفريقي الذي فقد (61) من حفظة السلام في دارفور. وقال انه يورد هذه القصص المأساوية ليفهم مستمعيه مايحدث في دارفور لجهة أنهم يفهمون أن مهمتهم محفوفة بالخطر وليس الى درجة التعرض الى الصراع والاستهداف بالقتل للجنود الذين يريدون مساعدة ضحايا الحرب. وتسآءل عن وجود السلام الذي يمكن حفظه، وقال ان الحقيقة غير المقبولة أنه " لا يوجد سلام في دارفور". وأضاف " نحن بعثة لحفظ السلام من دون سلام لنحفظه"، واعتبر أن الوصول الى تسوية أصبح أقل احتمالا من أي وقت مضى للحرب التي استمرت مثل الحرب العالمية الثانية.
وانتقد اقواي التناول الإعلامي لدارفور " وكانها في بداياتها عام 2003م" دون اعتبار لتحرك القضية. معتبرا ان أسلوب العنف العشوائي والفوضوي في هذا العام وواقع الحركات المسلحة لا يشبه بدايات الصراع على الموارد الطبيعية بين القبائل العربية الرعوية والإفريقية الزراعية في بداية النزاع. وأضاف " وحشية تلك الأيام انتهت منذ فترة طويلة".
وأكد أقواي ان هناك مايصل الى (30) فصيلا مسلحا اليوم في دارفور. وقال ان قواته قد تجد نفسها في ارض معركة بين " المتمردين ضد الحكومة، بين عرب وعرب، بين أفارقة وأفارقة، بين المتمردين والمتمردين وبين قطاع طرق ومدنيين وعمال الإغاثة، أوعلى خلفية مايبدو انه حرب بالوكالة بين السودان وتشاد".
مشيرا الى أنه لاوجود لمحادثات سلام في الوقت الراهن عقب سقوط المبادرات السابقة التي رعتها الأمم المتحدة.