
نيالا- الخرطوم: معاذ النجومي
لقي (5) أشخاص مصرعهم على أيدي مجموعة مسلحة وقامت بنهب مواشيهم بمحلية شعيرية في جنوب دارفور أمس الأول. ويجئ الحادث في سلسلة من الهجمات المسلحة أسفرت عن مقتل نحو (35) مواطنا بينهم نساء وأطفال، الى جانب تشريد (11) ألف مواطن وحرق (16) قرية في مناطق مهاجرية.
وأوضح مسؤول الشؤون الإنسانية التابع لحركة تحرير السودان (قيادة مناوي) كمال داؤود لـ(الأخبار) أن مجموعة مسلحة أقدمت على قتل (5) مواطنين ونهبت (200) رأس من الأبقار في منطقة خزان جديد التابعة لمحلية شعيرية (الى الشمال الشرقي من نيالا). مشيرا الى أن "فزع" من الأهالي فشل في اللحاق بالمعتدين الذين انقطع أثرهم عند قرية "البيركس". وأضاف ان مجموعات مسلحة تنشط في موسم الحصاد لمنع المزارعين من حصد محصولهم، ودرجت على ممارسة القتل والنهب في ما يشبه الحرب الإقتصادية.
واتهم داؤود الفئات الرافضة للسلام بدعم الهجمات التي أدت الى مصرع (35) مواطنا بينهم (4) نساء وطفلين، وحرق (16) قرية ونزوح نحو (11) ألف من القرى شمال وغرب مهاجرية الى داخلها ، مناشدا الجهات المعنية بتوفير الأمن وتقديم المساعدات للمتضررين الذين يعيشون "ظروفا حرجة دون مأوى وغذاء".
وقدم داؤود قائمة حوت أسماء (22) من القتلى، و (15) قرية مما قام بتوثيقه، مشيرا الى أن فريق من مكتبي الحقوق المدنية وحقوق الإنسان بالبعثة المشتركة (يوناميد) تفقّد أمس الأول المناطق المتضررة.
من جانبها أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أمس أنها وزعت مواد إغاثة على آلاف النازحين بسبب اشتباكات وقعت في "مهاجرية" في أوائل شهر أكتوبر بين فئات من المدنيين. وأشارت الى نزوح آلاف المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، بسبب القتال الدائر حول الماشية وغيرها من الدواب في جوار "مهاجرية" وقريتي "السنيت" و"شباب" بجنوب دارفور، وأن معظم السكان لاذوا بالفرار باتجاه مناطق أكثر أمناً في "مهاجرية". وأن غالبية النازحين بحثوا عن المأوى تحت الأشجار وفي وادٍ قريب حيث تكون المياه جاهزة للاستعمال. ونبهت الى أنه مع اقتراب موسم الشتاء، قد تتدهور ظروف عيشهم بشكل سريع.
وقال رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية في "نيالا" خوان كارلوس والذي أشرف على عملية التوزيع: "تُرك الناس لحالهم من دون الحد الأدنى من ضروريات المعيشة. لقد وفرنا أفرشة للنوم وثياباً وقطعاً من القماش المشمع لأكثر من (4) ألف شخص، بمن فيهم بعض المسنين والمعوقين."
لقي (5) أشخاص مصرعهم على أيدي مجموعة مسلحة وقامت بنهب مواشيهم بمحلية شعيرية في جنوب دارفور أمس الأول. ويجئ الحادث في سلسلة من الهجمات المسلحة أسفرت عن مقتل نحو (35) مواطنا بينهم نساء وأطفال، الى جانب تشريد (11) ألف مواطن وحرق (16) قرية في مناطق مهاجرية.
وأوضح مسؤول الشؤون الإنسانية التابع لحركة تحرير السودان (قيادة مناوي) كمال داؤود لـ(الأخبار) أن مجموعة مسلحة أقدمت على قتل (5) مواطنين ونهبت (200) رأس من الأبقار في منطقة خزان جديد التابعة لمحلية شعيرية (الى الشمال الشرقي من نيالا). مشيرا الى أن "فزع" من الأهالي فشل في اللحاق بالمعتدين الذين انقطع أثرهم عند قرية "البيركس". وأضاف ان مجموعات مسلحة تنشط في موسم الحصاد لمنع المزارعين من حصد محصولهم، ودرجت على ممارسة القتل والنهب في ما يشبه الحرب الإقتصادية.
واتهم داؤود الفئات الرافضة للسلام بدعم الهجمات التي أدت الى مصرع (35) مواطنا بينهم (4) نساء وطفلين، وحرق (16) قرية ونزوح نحو (11) ألف من القرى شمال وغرب مهاجرية الى داخلها ، مناشدا الجهات المعنية بتوفير الأمن وتقديم المساعدات للمتضررين الذين يعيشون "ظروفا حرجة دون مأوى وغذاء".
وقدم داؤود قائمة حوت أسماء (22) من القتلى، و (15) قرية مما قام بتوثيقه، مشيرا الى أن فريق من مكتبي الحقوق المدنية وحقوق الإنسان بالبعثة المشتركة (يوناميد) تفقّد أمس الأول المناطق المتضررة.
من جانبها أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أمس أنها وزعت مواد إغاثة على آلاف النازحين بسبب اشتباكات وقعت في "مهاجرية" في أوائل شهر أكتوبر بين فئات من المدنيين. وأشارت الى نزوح آلاف المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، بسبب القتال الدائر حول الماشية وغيرها من الدواب في جوار "مهاجرية" وقريتي "السنيت" و"شباب" بجنوب دارفور، وأن معظم السكان لاذوا بالفرار باتجاه مناطق أكثر أمناً في "مهاجرية". وأن غالبية النازحين بحثوا عن المأوى تحت الأشجار وفي وادٍ قريب حيث تكون المياه جاهزة للاستعمال. ونبهت الى أنه مع اقتراب موسم الشتاء، قد تتدهور ظروف عيشهم بشكل سريع.
وقال رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية في "نيالا" خوان كارلوس والذي أشرف على عملية التوزيع: "تُرك الناس لحالهم من دون الحد الأدنى من ضروريات المعيشة. لقد وفرنا أفرشة للنوم وثياباً وقطعاً من القماش المشمع لأكثر من (4) ألف شخص، بمن فيهم بعض المسنين والمعوقين."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق