الأربعاء، 30 يناير 2008

منحة يابانية لتشييد وصيانة 680 كلم من الطرق بالجنوب


الخرطوم: معاذ النجومي

قالت الأمم المتحدة إن منحة يابانية ستسهم في تشييد وصيانة (680) كيلومتراً من الطرق البرية في جنوب السودان وربطه بالشمال (كجزء من الطريق القاري) بحلول العام القادم.

وساهمت حكومة اليابان بمبلغ (12) مليون دولار لإصلاح الطرق وإزالة الالغام ودعم مشروع السلام والانعاش في جنوب السودان الذي ينفذه برنامج الغذاء العالمي.

وأوضح البرنامج في بيان صحفي أمس أن المنحة ستُستخدم لإنشاء طرق يبلغ طولها (85) كيلومتراً وإصلاح (595) كلم أخرى -تمت إعادة بنائها سابقا-ً لتسهيل مهمة توصيل المساعدات الغذائية وتأمين الطرق التي ما زالت صالحة للاستعمال أثناء الخريف. وقال ممثل البرنامج في السودان كنرو أوشيداري "إن هذا المشروع لإيصال الغذاء بشكل فاعل عن طريق البر – ولكنها قد فتحت أيضاً أسواقاً محلية وتساعد في إعادة الاكتفاء الغذائي للسكان العائدين لمجتمعاتهم"، مبدياً امتنانه للحكومة اليابانية لدعمها للمشروع.

وتوقع البيان أن يستمر مشروع الطرق الخاص ببرنامج الأغذية العالمي حتى 2009م بتكلفة اجمالية تبلغ (246) مليون دولار، "وعند اكتماله سيكون من الممكن السفر براً من الحدود الجنوبية للسودان الى الخرطوم ومنها الى مصر وذلك لأول مرة في عمر جيل كامل". وتمتد الطرق التي سيتم اصلاحها بالمنحة اليابانية الجديدة من مدينة ياي (بالقرب من حدود يوغندا والكنغو) والاتجاه شمالاً عبر المدن التجارية المهمة المتمثلة في فاراكسيكا ورمبيك ثم شرقاً الى مدينة يرول بولاية البحيرات.


الأحد، 27 يناير 2008

برنامج الغذاء العالمي يلوّح بتعليق عملياته في دارفور


الخرطوم: معاذ النجومي

حذر برنامج الغذاء العالمي في السودان من احتمال خفضه للمعونات الغذائية لدارفور بعد (3) أسابيع اذا استمرت عمليات النهب التي تستهدف شاحنات نقل الامدادات، وفيما تعرضت (22) شاحنة بسائقيها للاختطاف خلال الشهر الجاري يعتبر (18) سائقاً في عداد المفقودين، مطالبا السلطات المحلية بتأمين الطرق في دارفور. وذكر البرنامج في بيان صحفي أمس- تحصلت (السوداني) على نسخة منه- "أن عدد حوادث قطع الطريق قد ارتفع وأصبح يهدد توفير الغذاء لأكثر من مليوني شخص في دارفور، وبذلك يزداد احتمال انقطاع الحصص الغذائية عنهم". وأوضح أن العصابات نهبت، خلال الفترة المنصرمة من هذه السنة، (22) من السيارات المتعاقدة مع البرنامج وخطفت سائقي تلك الشاحنات الذين ما يزال (18) منهم مفقودين، مبدياً قلق الوكالة على مصير المفقودين. وقال ممثل برنامج الغذاء العالمي بالسودان كنرو أوشيداري: "ترفض شركات النقل الرئيسية التي تعمل معنا إرسال مزيد من الشاحنات بسبب زيادة نشاط العصابات... ولا نجد من ينقل ما يصل إلى نصف المتطلبات الشهرية من أغذية الإغاثة". وأضاف أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن برنامج الغذاء العالمي سيكون مضطراً لخفض الحصص الغذائية في بعض أجزاء دارفور بحلول منتصف فبراير القادم.وأضاف أوشيداري: "بدون القيام بعمليات النقل هذه، ستنفد مخزونات البرنامج سريعاً ولن يتمكن من نقل وتخزين الغذاء مبكراً قبيل حلول موسم الأمطار المتوقع بدايته في شهر مايو". ويبحث البرنامج حالياً كيفية تخفيض الحصص الغذائية والأماكن التي سيتم فيها ذلك وعدد الأشخاص الذين سيتأثرون، إذا استمرت عمليات قطع الطرق.

برنامج الغذاء العالمي يلوّح بتعليق عملياته في دارفور

الخرطوم: معاذ النجومي
حذر برنامج الغذاء العالمي في السودان من احتمال خفضه للمعونات الغذائية لدارفور بعد (3) أسابيع اذا استمرت عمليات النهب التي تستهدف شاحنات نقل الامدادات، وفيما تعرضت (22) شاحنة بسائقيها للاختطاف خلال الشهر الجاري يعتبر (18) سائقاً في عداد المفقودين، مطالبا السلطات المحلية بتأمين الطرق في دارفور. وذكر البرنامج في بيان صحفي أمس- تحصلت (السوداني) على نسخة منه- "أن عدد حوادث قطع الطريق قد ارتفع وأصبح يهدد توفير الغذاء لأكثر من مليوني شخص في دارفور، وبذلك يزداد احتمال انقطاع الحصص الغذائية عنهم". وأوضح أن العصابات نهبت، خلال الفترة المنصرمة من هذه السنة، (22) من السيارات المتعاقدة مع البرنامج وخطفت سائقي تلك الشاحنات الذين ما يزال (18) منهم مفقودين، مبدياً قلق الوكالة على مصير المفقودين. وقال ممثل برنامج الغذاء العالمي بالسودان كنرو أوشيداري: "ترفض شركات النقل الرئيسية التي تعمل معنا إرسال مزيد من الشاحنات بسبب زيادة نشاط العصابات... ولا نجد من ينقل ما يصل إلى نصف المتطلبات الشهرية من أغذية الإغاثة". وأضاف أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن برنامج الغذاء العالمي سيكون مضطراً لخفض الحصص الغذائية في بعض أجزاء دارفور بحلول منتصف فبراير القادم.وأضاف أوشيداري: "بدون القيام بعمليات النقل هذه، ستنفد مخزونات البرنامج سريعاً ولن يتمكن من نقل وتخزين الغذاء مبكراً قبيل حلول موسم الأمطار المتوقع بدايته في شهر مايو". ويبحث البرنامج حالياً كيفية تخفيض الحصص الغذائية والأماكن التي سيتم فيها ذلك وعدد الأشخاص الذين سيتأثرون، إذا استمرت عمليات قطع الطرق.